"العور" الحزينة.. سرادق عزاء للمصريين.. بكاء ونحيب.. وضربة الجيش تقوي ظهور اليتامى

اكتست قرية العور التابعة لمركز سمالوط بالسواد، وسيطرت حالة الحزن على أهالي ضحايا حادث "داعش" الإرهابي، وتعالت أصوات العويل والبكاء بين النساء والرجال والأطفال أمام مطرانية قرية العور.
وتجمع الأهالي بمسلميهم ومسيحييهم أمام الكنيسة، حيث تتوافد الأهالي من القري المجاورة، وينتمي إلى قرية العور وحدها 14 من الضحايا من بينهم شقيقان، وشاب وعمه، وعدد آخر من أبناء العمومة، أما باقي قرى مركز سمالوط التي فقدت 5 ضحايا آخرين فهي دفش والجبالي ومنقريوس وفي مركز مطاي فقدت قرية منبال أحد ابنائها وفي مركز بني مزار فقدت قرية الفاروقية مواطنًا آخر من أبنائها.
وأعرب عدد من الأهالي عن سعادتهم بالضربة الجوية التي شنتها القوات المسلحة على مواقع داعش الإرهابية، مؤكدين وحدة الصف بين جميع أطياف الشعب المصري.