اعتبر أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم فى عضويتها كل عناصر الأمة المصرية خلال الفترة القادمة تعد الأفضل، رافضا فى الوقت نفسه فكرة الحكومة الائتلافية، حيث إن هذا النظام لا يفضل اللجوء إليه إلا فى حالة الضرورة القصوى. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد اليوم الإثنين بالجامعة الأمريكية فى إطار سلسلة المحاضرات التى تنظمها تحت عنوان "الشعب يريد أن يعرف الرئيس " . أيد نور انضمام الدكتور محمد البرادعى لتشكيل المجلس الرئاسى - فى حال قيامه - أو أى شخص أخر ذى مصداقية. وجدد تأكيده بعدم رغبته فى التواجد فى هذا المجلس الرئاسى. كما أيد نور ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى الذى ستنتهى فترة ولايته فى شهر مايو المقبل، لافتا فى الوقت نفسه أنه "الرجل المناسب فى الوقت غير المناسب". أكد نور أن الحاكم القادم سيكون الأول من نوعه باختيار الشعب حيث إننا لم نختر السابقين ، مشيرا إلى أن بقاء الرئيس فى منصبه مرتبطا بأدائه. أوضح أن الشعب المصرى لديه الحس السياسى ويجب أن يستعيد الثقة فى النفس ، مؤكدا أن الشعب هو من قام بثورة 25 يناير وليس فئة بعينها أو اتجاه سياسى محدد. وشدد على ضرورة دعم الشباب العاطلين عن طريق حصولهم على ما يسمى ب "إعانة بطالة" حتى لا يظلوا عبئًا على أسرهم ، وقدره بمبلغ 300 جنيه للفرد فى إطار أن يكون هذا المبلغ فى صورة تدريب تحويلى يخضع له كل مستحق تؤهله للحصول على فرصة عمل مناسبة خلال عامين على الأكثر.