صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، بأن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، تمكنت من كشف غموض واقعة مقتل طالب بدائرة مركز شرطة بلقاس وضبط مرتكبى الواقعة، لتؤكد كذب شائعات تناقلتها مواقع إلكترونية إخوانية عن وفاته في قسم شرطة لبث الفتنة. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف غموض واقعة العثور على جثة أحمد نعيم عبد السلام الصاوى (18 سنة) بمياة ترعة بحر "العاصية" دائرة مركز "نبروه"، والمبلغ باختفائه من محل إقامته بدائرة مركز بلقاس، والعثور على"التوك توك "قيادته بأرض زراعية بقرية "نشا". وأكد المصدر أن جهود فريق البحث توصلت إلى تحديد مرتكبى الواقعة وهم يسرى محمد الجندى (28 سنة) سبق اتهامه فى 3 قضايا ضرب، ومعوض أحمد محمد بدر (25 سنة)، وحسن أحمد فؤاد عبدالقادر (16 سنة)، وعقب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تم ضبطهم، واعترفوا بقتل المجنى عليه بقصد السرقة. وقالوا في اعترافاتهم إنهم قاموا باستدراج المجني عليه بالتوك توك قيادته لتوصليهم إلى قرية "العاصية" بالمركز، ثم قاموا بخنقه والتخلص من جثته بإلقائها بترعة "العاصية" والاستيلاء على متعلقاته (هاتف محمول – أوراق شخصية – مبلغ مالى) وقاموا بالاستيلاء على التوك توك قيادته وتفكيك الأجزاء الرئيسية منه وبيعها. وبإرشادهم تم ضبط عملائهم وعددهم 6 وجميع المسروقات ومن بينها، شريحتا الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قِبل الواقعة. وأوضح المصدر أن أحد مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، قد نشر شائعات وأخبارا كاذبة حول الحادث، وناشدت وزارة الداخلية المواطنين توخى الحذر من مثل تلك الشائعات التى تستهدف إحداث الفرقة والوقيعة بين الشعب وشرطته. وأكد المصدر ضرورة متابعة وزارة الداخلية لمثل تلك الشائعات وإجهاضها من خلال توضيح كافة الحقائق أمام الرأى العام. وكانت بعض المواقع الإلكترونية ومحطات فضائية تابعة لجماعة الإخوان قد بثت أخبارا خلال الفترة الماضية، تفيد بأن الشرطة قامت باختطاف المجني عليه وقتله، بهدف إحداث الفرقة والوقيعة بين الشعب وشرطته.