نجح رجال الأمن بالقاهرة فى القبض على إخوانىي لتورطه فى واقعة إحراق كنيستين فى روض الفرج خلال أحداث الذكرى الرابعة ليوم 28 يناير، وأمر اللواء خالد يوسف مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة للتحقيق. كان اللواء خالد متولى حكمدار العاصمة، قد أمر بتفعيل دور الأكمنة الحدودية وتعزيز التواجد الأمني لمكافحة الجريمة بشتى صورها، حيث تمكن النقيب محمد عادل ضابط مباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ والمعين بكمين المظلات بالساحل من ضبط "عاطل"، والسابق اتهامه في قضية إلقاء ألعاب نارية على السفارة الأمريكية في أحداث مجلس الوزراء، وبحوزته "مطواة قرن غزال" مرسوم عليها علامة رابعة. بعرض المتهم على العميد أشرف عز العرب رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، اعترف بانتمائه لتنظيم الإخوان، وقرر ارتكابه واقعة إلقاء زجاجات مولوتوف على كنيسة الملاك ميخائيل وكنيسة العذراء الكائنتين بروض الفرج فى أحداث 28 يناير 2015. تم استصدار إذن من النيابة العامة، وأمر اللواء عصام سعد، نائب مدير مباحث القاهرة، بتوجيه قوة أمنية، وتم تفتيش مسكن المتهم، حيث عثر الرائد علاء خلف الله رئيس مباحث قسم الساحل على قطع قماش تبين تطابقها مع القطع المتحفظ عليها من حادث الكنيسة الثانية، كما تبين تطابق أوصاف المتهم مع صور كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيستين خلال ارتكاب الواقعتين، وتولت النيابة العامة التحقيق.