احتفى "المقهى الثقافي" بمعرض القاهرة الدولي ال46 للكتاب، بالكاتب والفنان التشكيلي الراحل أمين ريان، وذلك بحضور عدد من الكتاب والأدباء والنقاد، منهم سيد الوكيل وعبدالغني داود وهويدا صالح وسامية أبو زيد وندى إمام وشعبان يوسف وغيرهم. وقال الشاعر والكاتب شعبان يوسف ل"بوابة الأهرام" إن الراحل أمين ريان أحد أعمدة الرواية العربية الذين أبدعوا في ربط السرد بالفن التشكيلي، مضيفا أنه أول من تصدى للأفكار السلفية الرجعية، وواجه القمع السياسي متسلحا بالقلم. وأضاف أنه أحدث طفرة نوعية جديدة في الأدب، وهي ربط السرد بالفن التشكيلي. وكان ريان توفى مساء يوم الخميس 19 من ديسمبر الماضي، وهو من مواليد 21 فبراير 1925، وهو روائي وفنان تشكيلي له العديد من الأعمال، وقد درس الفنون الجميلة، والأدب العربي، وحصل على جوائز عدة، منها جائزة اتحاد الكتاب، وجائزة الدوله التشجيعية. لريان روايات ومؤلفات أدبيه مستلهمة من الأعمال التشكيلية والمراسم والموديل وحياة التشكيليين، منها: حافة الليل، مقامات ريان، المرئي واللامرئي، الصيف، وغيرها. وقد تحولت لوحته الشهيرة "الشهيد" إلى ملصق ضد الاستعمار عام 1950، كما أنه قد سجل حريق القاهرة فنيا وأدبيا بالاشتراك مع كمال الملاخ وحسن حاكم. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :