وليد: رفع سعر الدولار في البنوك يقضي على المضاربة بالسوق الموازية

قال وليد على نائب رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، إن ارتفاع سعر الدولار في السوق الرسمية ل7.33 للبيع و7.30 للشراء بشكل مفاجئ سيكون له تأثير سلبي على قطاع الصناعة في حالة عدم توفره لدى المستوردين للحصول على مدخلات الإنتاج، حيث سترتفع الأسعار ويقل حجم الإنتاج.
وأوضح في تصريحه ل"بوابة الأهرام" أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي تستهدف برفع سعر الدولار في البنوك القضاء على السوق الموازية، لجذب أكبر نسبة متحصلات دولارية للجهاز المصرفي، مشيرًا إلى أن هناك أزمة لدى المستوردين عند الحصول على الدولار من البنوك، حيث إنهم يتقدمون بطلب لتدبير العملة، فضلا على أن البنك يأخذ رسوم تدبير عملة مما يرفع العبء على المستوردين.
وأوضح أن هدف البنك المركزي أيضا هو جذب شريحة المصدرين لبيع الدولار للبنوك لأن معظمهم لا يتنازل عن حصيلته الدولارية بل يحتفظ بها لنفسه ويبيعها في السوق الموازية وبالتالي تحدث المضاربة الدولارية وترتفع الأسعار.
وتابع: نأمل أن يكون الدولار حرًا لا تتحكم فيه سوق موازية لافتا إلى أن ربط ارتفاع سعر الدولار بتخفيض سعر الفائدة بنسبة نصف في المائة على الودائع والقروض، جاء لتشجيع المستثمرين على تخفيف عبء القيمة المضافة والتي تقلل التكاليف وتتيح للصناع إنتاج فرصة لإنتاج جيد.