بحث جلال سعيد، محافظ القاهرة، مع ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اليوم الثلاثاء، وضع رؤية مشتركة بين المحافظة والوزارة للتعامل مع عدد من القصور التراثية المستخدمة كمدارس، كما بحثا، الأسلوب الأمثل للحفاظ عليها مع إمكانية إخلاء بعضها وإعادة استغلالها بعد ترميمها بمعرفة خبراء وزارة الآثار، والمسجل بعضها كآثار طبقًا للقانون رقم 1147 لسنة 82 وكذلك المسجلة بقوائم المباني ذات الطراز المعماري المتميز طبقاً للقانون رقم 144 لسنة 2006. وأقر الوزير والمحافظ، تشكيل لجنة تضم أعضاء من الجانبين، بالإضافة إلى من سهير زكي حواس، مدير التنسيق الحضاري بالمحافظة، وعبد المنصف سالم نجم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة حلوان، لوضع سبل التعامل الأمثل مع عدد 5 قصور تراثية وتحويلها لملكية الدولة في حالة حيازتها لآخرين. تتمثل القصور في قصر قازدوغلي والمستخدم كمدرسة على عبد اللطيف والخالية حالياً، وقصر سعيد حليم بشامبليون وقصر الأمير طوسون والمستغل كمدرسة شبرا الثانوية، وقصر محمد الفلكي والمستخدم حالياً بمدرسة الفلكي، وقصر البستاني بمدرسة القربية. وأكدالمحافظ، أنه فور انتهاء التقرير سيتم العرض على رئيس الوزراء، لاتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على الثروة العقارية المتمثلة في هذه القصور كمرحلة أولى، تتولاها وزارة الآثار بالترميم وإعادتها لحالتها الأولى واستخدامها كمزار سياحي أو ثقافي والإبقاء عليها كمدرسة مرة أخرى، يعقبها عدد آخر من القصور والفيلات المستخدمة كمدارس أو منشآت عامة.