قالت مصادر حكومية وخبراء أمن من القطاع الخاص إن بريطانيا هو مؤسس جماعة "الخلافة الإلكترونية التي هاجمت حساب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على تويتر وأنه كان سجن من قبل لاتهامه بالتسلل إلى السجل الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير للعناوين وأرقام الهواتف. وقالت مصادر الحكومة الأمريكية وحكومات أوروبية ان المحققين على قناعة بأن جنيد حسين (20 عامًا) هو زعيم الخلافة الإلكترونية وإن كانوا لا يعرفون ما إذا كان قد شارك شخصيًا في التسلل الى حسابي القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط على تويتر ويوتيوب، ولم يتسن الوصول إلى حسين للتعليق. وفي عام 2012 سجن حسين ستة أشهر لسرقته سجل بلير الإلكتروني للعناوين وأرقام الهواتف من حساب البريد الإلكتروني لأحد مستشاري رئيس الوزراء الاسبق. وأقر حسين بأنه وضع التفاصيل الخاصة بهذا السجل على الإنترنت وأنه كان يجري اتصالات كاذبة مع خط ساخن لمكافحة الإرهاب. وقالت تقارير وسائل الإعلام البريطانية إن حسين الذي يعيش في برمنجهام سافر إلى سوريا لبعض الوقت في العامين الأخيرين. وقال محققون أمريكيون وأوروبيون إنهم يحققون فيما إذا كان الهجوم الذي تعرض له حسابا القيادة المركزية على تويتر ويوتيوب انطلق من سوريا، وأوضحوا أنهم لم ينتهوا بعد من فحص الأدلة التقنية. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها. ووصف المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن التسلل الإلكتروني بأنه "غير مريح" لكنه أكد أن المتسللين لم يعرضوا أي معلومات حساسة أو سرية للخطر. وزعم المتسللون أنهم متعاطفون مع مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يتعرضون لغارات جوية أمريكية. وذكرت المصادر أن المحققين يعتقدون أن حسين هو الشخص الرئيسي وراء حساب على تويتر باسم أبو حسين البريطاني. وربط بين هذا الحساب وجماعة الخلافة الإلكترونية بعد أن أعلنت الأسبوع الماضي مسئوليتها عن التسلل إلى موقع صحيفة البوكيركي في نيو مكسيكو وقناة (دبليو.بي.او.سي) في ديلاوير. وأغلق حساب أبو حسين البريطاني اعتبارًا من أمس الثلاثاء.