أكد مصطفى الخلفى وزير الاتصال والناطق الرسمى باسم الحكومة المغربية على وجود اتصالات بين مصر والمغرب لتجاوز التوتر الإعلامى بينهم. وذكر الناطق الحكومى عقب الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء على الروابط التاريخية المتميزة بين الشعبين المغربى والمصرى العريقين، علاوة على التقدير المتبادل بينهما إلى جانب العلاقة المؤسساتية القوية والمتينة بين البلدين والتضامن فى القضايا المصيرية. ووجه الخلفى أصابع الاتهام نحو ما أسماها بالأطراف ذات الخلفيات المتعددة والمكشوفة، متهماً إياها بمحاولة المس بصفوة العلاقات بين البلدين وزعزتها، وذلك خلال المس بكرامة الشعب المغربى وبرموزه وقضاياه الوطنية والحيوية. أضاف المتحدث باسم الحكومة المغربية أنه ليس من المقبول سياسيًا ولا من المنصف اخلاقيًا ألا تقع صيانة هذا الإرث المشترك بين البلدين بما يحقق الارتقاء بما فيه صالح الشعبين الشقيقين. وفى السياق كشف الخلفى عن كون الاتصالات جارية بين البلدين، وذلك ليس فقط لبحث هذا الموضوع واستئصال مسبباته بل تحديد السبل الكفيلة بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى ديناميكية جديدية لإعطاء مضمون للشراكة الاستراتيجية بينهما.