كشفت قناة "الميادين" الفضائية- اليوم السبت - عن أن غواصًا إسرائيليًّا جنح به البحر ، قبالة ساحل عسقلان إلى شواطئ غزة، قبل ثلاثة أشهر، وأصبح أسيرًا لدى المقاومة الفلسطينية هناك. وذكرت القناة التى تبث من بيروت، نقلا عن مصادر لم تسمها أن إسرائيل تعرف ذلك، ولكنها تتكتم على الأمر، كما تتكتم المقاومة الفلسطينية، لحين الوقت المناسب. وكشفت القناة عن أن الإسرائيلى المحتجز من أصل أثيوبى، وتحاول إسرائيل أن ترتب رواية مع عائلته بأنه مُختل عقليًّا، أو مريض نفسيًّا، للهبوط بقيمته التبادلية، فى أية صفقة مقبلة لتبادل الأسرى. وأضافت أن الأسير لم يحظ باهتمام قوات الاحتلال، والأحزاب اليمينية فى إسرائيل، لأنه من أصل أفريقي، لكنه لو كان من يهود الغرب "الأشكيناز" لأقامت إسرائيل الدنيا، ولم تقعدها من أجله. يشار إلى أن إسرائيل تقول إن حركة حماس تحتجز جثتى اثنين من جنودها، منذ العدوان الذى شنته على القطاع، فى يوليو، وأغسطس الماضيين، وتطالب بتسليمهما،غير أن حماس ترفض الحديث حول الأسرى الإسرائيليين لديها، سواء عن أعدادهم، أو مصيرهم، أملًا فى إنجاز صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، على غرار الصفقة، التى أنجزتها فى 18 أكتوبر من العام 2011 ، برعاية مصرية، وتوجت بإطلاق أكثر من ألف أسير فلسطينى، مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، الذى أسرته الحركة لمدة خمس سنوات متتالية.