انهت جميع كنائس الفيوم، احتفالاتها، منذ دقائق، برأس السنة الميلادية، حيث ختمت الاحتفالات بإقامة القداس الإلهي، وسط حراسة أمنية مشددة من رجال الشرطة. وترأس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، قداس رأس السنة الميلادية الجديدة، بكنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس بشارع عدلي يكن، بمدينة الفيوم، حيث مقر المطرانية، وحضر لفيف من القمامصة والقسوس، هذه الإحتفالات. ودعا القمص ميخائيل استراس، وكيل المطرانية، خلال الصلاة، أن يعم الأمن والأمان والسلام في مصر في العام الجديد، وأن يحفظ الله البلد من كل شر، وأن تشهد مصر تقدم ورخاء. ومر مدير أمن الفيوم، وبعض القيادات الأمنية على كنائس مدينة الفيوم، لتفقد الحالة الأمنية حولها، وقدم التهنئة لأسقف الفيوم، خلال القداس الإلهي، في كنيسة مارجرجس، ثم خرج للجلوس مع أفراد الأمن بالمنطقة. وكانت دوريات أمنية متحركة وسيارات تابعة للنجدة، تجوب شوارع مدينة الفيوم خلال الاحتفالات، لمتابعة الحالة الأمنية، ومواجهة أي أعمال خارجة عن القانون. وعلى صعيد متصل، ارتدى الأطفال "طاقية" الشخصية المميزة لرأس السنة، وهو البابا نويل، فيما اطلق الشباب في وسط المدينة الألعاب النارية في الهواء، احتفالا بحلول العام الجديد.