أكد أبو بكر القربى وزير خارجية اليمن أن الخلافات موجودة فى أى عمل جماعى وهى بالطبع موجودة فى العمل العربى أيضا وهذا لا يعنى أن قمة سرت لن تصدر عنها قرارات، بل ستكون هناك قرارات هامة. وقال القربى إن موضوع إنشاء رابطة للجوار العربى مرحب بها من الجميع ولكن تم الاتفاق على إعطاء فرصة لدراستها بصورة أكبر. وردا على سؤال حول موقف اليمن من احتمالات تقسيم السودان، قال الوزير اليمني إن بلاده ضد تقسيم أى دولة لاننا نعتقد أنه إذا كانت هناك قضايا تحتاج إلى معالجة فيمكن ان يتم ذلك من خلال الحوار ومن خلال تبسيط أى إشكاليات إدارية أو غيرها في أى بلد. وأضاف القربي إن هذا الموقف هو أيضا الموقف العربي فيما يتعلق بقضية السودان، موضحا أنه بناء على إتفاق السلام بين السودانيين فنحن ملتزمون باجراء إستفتاء كما هو محدد، وكذلك فهذا هو موقف الحكومة السودانية في الوقت الذي نريد فيه أن نضمن أن يتم الاستفتاء في ظروف تتعزز فيها الثقة بين الشمال والجنوب، وألا يؤدي الاستفتاء إلى حروب أو منازعات بعد إعلان نتائجه، وأن نضمن أيضا عدم التدخل من أى طرف في هذا الاستفتاء كما لا نريد أى تدخل أجنبي ايضا. وفيما يتعلق بمسألة العمل العربي المشترك قال الوزير اليمني إن هناك قرارا صادرا عن القمة الخماسية التي عقدت في ليبيا سيرفع إلى هذه القمة الاستثنائية ويتضمن ستة عشرة نقطة لتفعيل العمل العربي المشترك. وأضاف قائلا "نأمل أن تقر القمة ذلك القرار وفي حالة إقراره فسيتم البحث عن آلية تنفيذ النقاط الواردة به". وأِار القربي إلى أن هناك ثلاث قضايا مطروحة على القمة هي العمل العربي المشترك، ومساندة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف ودعم السلطة الفلسطينية، بالاضافة إلى قضية السودان وهى قضية مهمة أيضا.