نقيب المهندسين يرفض الحراسة على "الصيادلة" ويعلن تضامنه معهم

أعلن المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، رفضه الكامل لفرض الحراسة القضائية على نقابة الصيادلة، معلنًا تضامنه معهم، مستشهدًا بنقابة المهندسين التي اكتوت - بحسب قوله- على مدار سنوات طويلة بنار الحراسة، التي أهدرت بسببها عشرات الملايين من أموال أعضائها.
جاء ذلك خلال لقاء نقيب المهندسين طارق النبراوى، اليوم- الأربعاء- وفدًا من نقابة الصيادلة، ضم كلاً من وكيلها د. محمد سعودي، ود.أحمد عبيد أمينها العام المساعد، ود.أحمد فاروق عضو مجلس النقابة، كما حضر اثنين من الأعضاء المرشحين لانتخابات النقابة، هما د. مصطفى الوكيل، ود.محمود خلاف.
وأكد النبراوي- خلال اللقاء- استعداد نقابة المهندسين لتقديم كامل الدعم لنقابة الصيادلة، لمواجهة شبح الحراسة القضائية، مشيرًا إلى أن النقابة ستصدر بيانًا لإعلان رفضها فرض الحراسة القضائية على النقابات المهنية.
وقد وقع نقيب المهندسين على بيان رفض الحراسة على نقابة الصيادلة، الذي يطالب مؤسسات الدولة بالاصطفاف مع نقابة الصيادلة، لمواجهة شبح الحراسة، الذي يطل بوجهه على النقابة، من بعض من يريدون تحقيق مصالح شخصية ضيقة، مدعومين ببعض القوى التي تريد بشتى الطرق إعاقة أى تقدم، أو استقرار.
كما تناول اللقاء، ضرورة تعزيز سبل التعاون بين النقابتين، وتكوين اتحاد حقيقي للنقابات المهنية، يستطيع أن يقدم خدمات لأعضائه مثل الرعاية الصحية، ومشروعات الإسكان.