طالب محافظ أسوان مصطفي يسرى، من الوفود الشبابية التى تضم حوالى 400 شاب وفتاة يمثلون 32 دولة عربية وإفريقية بضرورة استنهاض الهمم وإعادة روح التحدي بالعمل المستمر والجاد والخلاق مع التخلص من دعاوى الخمول والكسل واليأس والتطرف والعنف. جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لمنتدى الشباب العربي الإفريقي البيئي السادس الذي عقدت بأحد فنادق أسوان بحضور عبد الحكيم عامر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. أكد المحافظ أهمية إعلاء مفاهيم الوحدة بين الشعوب العربية والإفريقية بمعناها الحقيقى القائم على المصالح المشتركة وليس بالشعارات الجوفاء من أجل خلق مساحات مشتركة من التجانس والتواصل الشبابى والوصول إلي صياغة واقع أفضل لحياته بأفكاره الجريئة وقدراته ومهاراته غير النمطية ورؤيته اللامحدودة لمختلف القضايا المطروحة بالنقاش الهادف والحوار البناء والذي يهدف في النهاية إلى تحقيق التقدم المنشود والنهوض بالأمة العربية والإفريقية نحو آفاق المستقبل المشرق بآماله وطموحاته. وشهدت الجلسة الختامية بمدينة أسوان حضور موسع من ممثلى الدول العربية والإفريقية فى مقدمتهم الدكتور مجدي علام رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة بجامعة الدول العربية ورشاد الزغبي أمين عام المجلس الأعلي للشباب والرياضة بالأردن. وأكد محافظ أسوان علي ضرورة تعاون المنظمات والحكومات والمجتمع المدني للعمل على تمكين الشباب العربي والإفريقى اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ليكون فى خط المواجهة أمام التحديات التي تواجه كل الدول العربية والإفريقية وفي مقدمتها التخلف والفقر والبطالة والفقر والمرض مع الحفاظ على روح الولاء والانتماء والتمسك بالثقافة والهوية العربية والإفريقية. أشار إلى أن السد العالي لم يكن فقط من أكبر مشروعات السدود على مستوى مصر والعالم فى العصر الحديث بل سيبقي نبراساً وعنواناً للإرادة المصرية الفذة فى قدرتها علي الإنجاز والإبهار فى مرحلة شهدت العديد من محاولات الهيمنة الاستعمارية وتفتيت قوى حركات التحرر الوطنى على الصعيدين العربى والإفريقى وهى تشابه نفس الأجواء التى نعيشها فى هذه المرحلة الدقيقة.