أكدت فريدريكا موجريني " الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون السياسية والأمنية " التزام الاتحاد بدعم قضايا حقوق الإنسان في العالم. وقالت موجريني في بيان صدر عن مكتبها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وعممته سفارة المفوضية بالقاهرة أنه سيكون هناك تجديد'لخطة العمل بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية في 2015 فرصة لتجديد التزامنا لمواجهة التحديات الجديدة التي تواجه عالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة. وتحتفل الأممالمتحدة اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يوافق إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ 66 عامًا. وأكدت المفوضة الأوروبية إن فكرة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الأساسية، والتي أطلق عليها هذا العام 'حقوق الإنسان 365'، تعكس طموحًا لنطاق كامل من حقوق الإنسان يحق لكل شخص في أي مكان أو زمان. ولفتت الي أن الاتحاد الأوروبي ،يلتزم بإعلاء هذه الحقوق، حيث أقر منذ عامين "الإطار الاستراتيجي بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية وخطة عمله، كما خصص الاتحاد الأوروبي مبعوثًا خاصًا لحقوق الإنسان. والذي دعا لمناصرة حقوق الإنسان، منذ ذلك الحين، في أكثر من 40 حوار بشأن حقوق الإنسان مع الدول الأخرى وذلك بدعم من دول الاتحاد الأوروبي، كما شاركنا مع منظمات إقليمية ومنظمات أخرى متعددة الأطراف بما في ذلك الأممالمتحدة. وتابعت : لقد بادر مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لحقوق الإنسان، ستافروس لامبرنيديس، وتعاون عن كثب مع شركاء أساسيين لدعم دور منظمات المجتمع المدني حول العالم. كما رصدت بعثات الاتحاد الأوروبي قضايا حقوق الإنسان وأفادت عنها وعكفت على العمل عليها ،في ظروف قد تعد صعبة في بعض الأحيان. ولقد حققنا الكثير من الإنجازات لكن مازال هناك المزيد لنحققه، ويعد التعذيب أحد مجالات العمل تلك، حيث وقعت الأممالمتحدة الاتفاقية المناهضة للتعذيب منذ ثلاثين عامًا إلا أنه مازالت توجد ممارسات تعذيب واسعة النطاق حول العالم وهذا يتطلب اهتمامنا على نحو عاجل.