وجه الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية، رسالته إلي ممثلي دول العالم المشاركون في مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة التطرف والإرهاب، قال فيها "كفوا عن محاكمة الإسلام باسم مكافحة الإرهاب، فثقافتنا الإسلامية ليست هي ثقافة التطرف والإرهاب، بل هي ممثلة في قوله تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى"، وممثلة في قوله صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"وفي رواية: (من سلم الناس من لسانه ويده)". وأكد أنه لا يصح أن ينسب إلى هذا الدين العظيم تهمة الإرهاب، فالرسول صلى الله عليه وسلم تعايش مع اليهود ونصارى نجران، والقرآن قد سمى سورة باسم السيدة مريم عليها السلام، ووصف المسيح بأنه وجيه فى الدنيا والآخرة.