أكد الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، رفضه لدعوات التظاهر العنيف والمسلح من جانب ما يٌسمى بالجبهة السلفية وجماعة الإخوان، مضيفًا "اللجوء للسلاح أمر مرفوض والمشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر تعني المزيد من الدماء والتخريب والاضطرابات". جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي تنظمه الدعوة السلفية بالإسكندرية، ظهر اليوم الخميس، بإحدى القاعات بأرض المعارض بمنطقة الرأس السوداء، لإعلان موقف الدعوة الرسمي من مظاهرات 28 نوفمبر، وقضية العنف، والمخاطر التي تواجه البلاد. وأضاف أن الدعوة السلفية قد أعلنت منذ اليوم الأول لها على سلميتها ورفضها أي دعوات عنف وأنصح السلفيين خصوصًا بعدم المشاركة في هذه التظاهرات، ونريد لبلادنا مزيدًا من الاطمئنان حتى يزدهر الاقتصاد".