تصاعدت أزمة اسطوانات البوتاجاز بمحافظة الشرقية، بعد نقص الأسطوانات داخل المستودعات منذ 4 أيام تقريبا، الأمر الذي دفع بعض السيدات للمبيت وقضاء ليلتهن أمام المستودعات بالقرى للفوز بأنبوبة بوتاجاز ، باستثناء مركز ومدينة أبو حماد الذي تتوفر به الأنبوبة بسعرها الطبيعي بسبب تواجد نائب سابق و صاحب شركة التعبئة للغاز بالمنطقة الغربية لمحافظة الشرقية. وقال بعض الأهالي بمركز منيا القمح :"لم نشاهد سيارات المستودع خلال ساعات اليوم حتى الليل مشيرين إلى أن معظم الأسطوانات تباع بالسوق السوداء، و أن ما قد يصل لهم يأتي خلسة و يباع أيضا بالواسطة و بأسعار جنونية قد تصل إلى 20 جنيها للأنبوبة. بينما أكد محمد السيد صاحب مخبز طباقي أنه استطاع الحصول على اسطوانة غاز كبيرة الحجم بمبلغ 45 جنيها، مشيرًا إلى أن سعرها الطبيعي 17 جنيها فقط، وتوقع غلق المخبز في حال استمرار عجزه في الحصول علي دعم جديد من الغاز. وفي الوقت نفسع أكد العشرات من أصحاب محالات الأطعمة و المخابز الطباقي غلقها بمدينة العاشر من رمضان لساعات طويلة نهارًا حتى يتثنى لهم إمكانية الفوز بأسطوانة بوتوجاز. وأكد السيد حامد صاحب مستودع للأسطوانات الغاز بمركز منيا القمح ل"بوابة الأهرام" أن السيارة التي تذهب للمستودع تقف لأيام بدون تحميل حمولتها، و يتم منعها من دخول شركة التعبئة و كشف أن حجم اسطوانات الغاز تم تخفيضها إلي 8 كيلو بدلا من 12 كيلو في ظل الأزمة الراهنة، و قد طالب بزيادة حصة الغاز للمحافظة بأسرع وقت قبل تفاقم المشكلة.