فاز فريق سوفاباكا الكينى 4/صفر على الإسماعيلى وأطاح به مبكرا فى البطولة الكونفيدرالية بهذه الخسارة القاسية وغير المتوقعة، خلال اللقاء الذى أقيم عصر اليوم السبت بكينيا في إطار منافسات دور ال32 من بطولة الكونفيدرالية. كانت مباراة الذهاب قد انتهت بالإسماعيلية بفوز الإسماعيلى 2/صفر، وسبق للدراويش التعادل مع هذا الفريق سلبيا بكينيا من خلال بطولة دورى أبطال إفرقيا العام الماضى، وتأهل على حسابة لدورى المجموعات لهذه البطولة. جاءت المباراة خلال الشوط الأول من طرف واحد، وأحرز لاعبو سوفاباكا 3 أهداف، وفوجئ لاعبو الإسماعيلى بسيل من الهجمات، التى بدأت تؤتى ثمارها فى الدقيقة 25 ، حيث أحرز اللاعب موجايالا أول أهداف الفريق، ثم تمكن من إحراز هدف ثان في الدقيقة 33، قبل أن يضيف مولاما الهدف الثالث في الدقيقة 37 من أحداث الشوط الأول. لم تكتف خسائر الإسماعيلى عند هذا الحد، فقد كان حسنى عبد ربه لاعب وسط النادى الاسماعيلى ومنتخب مصر ضحية التحام قوى بعد مرور 10 دقائق من المباراة، مع أحد لاعبي المنافس تسبب له في حالة دوار شديدة وتم استبداله بعبد الله السعيد. كما تم أيضا نقل عمرو السولية أيضا لاعب وسط الفريق إلى المستشفى عقب إصابته، قبل نهاية الوقت الأصلى للشوط الاول، حيث تعرض السولية لاصابة قوية في انكل القدم منعته من استكمال المباراة ليتم استبداله اضطراريا بمحمد حمص. جاءت الدقائق ال20 الأولى من الشوط الأول لمصلحة أصحاب الأرض، وكاد لاعبو سوفاباكا يحرزون أكثر من هدف، وجاءت إصابة عبدربه لتجعل لاعبيه يعانون نفسيا بسبب قلقهم من خروج اللاعب مبكرا وبدأ الإسماعيلي في مبادلة الفريق الكينى الهجمات وكاد المعتصم سالم يحرز هدفا لفريقه من ضربة رأس إلا إن الكرة تم إنقاذها من على خط المرمى. منذ الدقيقة ال 26 استطاع سوفاباكاإحراز 3 أهداف متتالية حيث جاء الهدف الأول فى نفس الدقيقة عن طريق موجاليا بعد خطأ فادح لمحمد صبحي الذي فشل في الإمساك بالكرة علي الرغم من سهولتها، وهو خطأ متكرر لصبحى منذ باية ظهوره كحارس مرمى. وفي الدقيقة 32 أحرز موجاليا الهدف الثاني له ولفريقه من متابعة داخل منطقة الجزاء للكرة المرتدة من القائم. وفي الدقيقة 37 تمكن مولاما الهدف الثالث من تسديدة اخري فشل صبحي في التصدي لها. وقبل نهاية الشوط، تعرض عمرو السولية للإصابة أنكل القدم ليتم استبداله بمحمد حمص. فى الشوط الثاني، اندفع الاسماعيلي لإحراز هدف يساعده فى تأهله لدور ال16، وبرغم نجاحه فى شن بعض الهجمات عن طريق محمد حمص وعبدالله الشحات لتحقيق هذا الهدف، إلا أن سوفاباكا استغل الفرصة وشن هجمات مضادة، حتى إن محمد صبح استطاع إنقاذ مرماه من انفرادين في الدقيقتين 69 و73. وحاول البديل عبدالله السعيد الذى لم يبدأ المباراة بناء على خطة الهولندى فوتا اللجوء لسلاح التسديد، إلا أن كل تسديداته طاشت بعيدا عن المرمى. احتسب الحكم 5 دقائق وقتا اضافيا استطاع من خلالها جابوجو إحراز الهدف الرابع، ليودع الإسماعيلى البطولة مبكرا، وليصبح مصير الهولندى فوتا الدير الفنى للفريق على كف عفريت.