قال جمال حجازي، رئيس هيئة الموانئ البرية، إنه تقرر فتح "ميناء أرقين" الذى يربط بين مصر والسودان، في مارس 2015 وذلك بعد نجاح التشغيل التجريبي لميناء قسطل البري، جاء ذلك على هامش لقائه السفير عبدالمحمود عبدالحليم السوداني بالقاهرة للتنسيق. وأضاف حجازي، فى بيان صحفى صدر اليوم السبت، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، مهتم بالمعابر الحدودية بين البلدين وتذليل المعوقات أمام تشغيل هذه المعابر. وكشف أنه تم الانتهاء من تنفيذ 70% من الميناء كما تم إنشاء طريق فى مفارق توشكى شرق العوينات ابوسمبل ( دولي جنوبأسوان ) بتكلفة 170 مليون جنيه بجانب تنفيذ البنية التحتية للميناء بتكلفة بلغت 85 مليون جنيه، وتم توفير مصدر دائم للطاقة الكهربائية لميناء قسطل وأرقين من خلال الربط بشبكة كهرباء جمهورية السودان، حيث يوجد في ميناء قسطل 3 مولد كهرباء قدرة 1.5 ميجا . ولفت رئيس هيئة الموانئ البرية، إلى أنه دفع الجانب السوداني على بدء العمل فى ميناء أرقين، حيث لم يبدأ العمل من الجانب السوداني حتى الآن، مشيرا إلى أن المدة المتبقية قليلة للمدة التي حددها رئيسا البلدين. ومن جانبه قال سفير السودان، إنه منذ 116 عامًا لا يوجد طريق بري يربط البلدين، والمستهدف من التبادل التجارى هو 11 مليار جنيه، ولكن التبادل التجاري الفعلي هو 2 مليار جنيه فقط. وأضاف أن "ميناء أرقين" الذي يربط بين مصر والسودان يعتبر هو الميناء الثاني نحو الانفتاح على إفريقيا وهو تمهيد لتنفيذ مشروع الإسكندرية كاب تاون وذلك بعد افتتاح ميناء قسطل البري في أغسطس الماضي. وأوضح أنه من المتوقع أن يحقق ميناء "أرقين" استثمارات تجارية بين البلدين ويحقق نموًا اقتصاديًا حيث لا يوجد مسطح مائي في طريق هذا الميناء.