ذكرت صحيفة (برافدا) الروسية اليوم السبت، أن صورًا ملتقطة بقمر صناعي أرسلها لها شخص من الولاياتالمتحدة في خطاب، وتتضمن أيضًا نتائج تحقيق في كارثة تحطم طائرة الركاب الماليزية في شرق أوكرانيا فى يونيو الماضى، وإحدى هذه الصور التي نشرتها القناة الأولى بالتليفزيون الروسي يوم 13 نوفمبر توضح بشكل جلي طائرة الركاب الماليزية والطائرة المقاتلة التي هاجمتها، والمفترض أن تكون من طراز "ميج - 29". وأضافت الصحيفة إن الصورة توضح أيضًا اللحظة التي تم فيها إطلاق الصاروخ من المقاتلة على قيادة طائرة الركاب الماليزية. ونسبت الصحيفة لخبراء قولهم: "إن أرض المنطقة والأحوال الجوية وأبعاد الطائرة تتوافق تمامًا مع ظروف ومعطيات كارثة طائرة الركاب الماليزية". وقال نائب رئيس الاتخاد الروسي للمهندسين إيفان أندريفيسكي "لقد رأينا صورة القمر الصناعي الملتقطة من مدار ليس عاليًا للغاية للاستطلاع العام للفضاء الجوي والأرضي، ووفقا للمعطيات المحددة في الصورة يمكننا أن نفترض أن الصورة ربما تكون قد التقطت من قمر صناعي أمريكي أو بريطاني.. لقد أجرينا تحليلا مفصلا للصورة ووجدنا أنه لا يوجد بها ما قد يشير إلى أنها مفبركة". كانت طائرة الركاب الماليزية في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما تحطمت يوم 17 يوليو الماضي في منطقة دونتسك في شرق أوكرانيا، وقتل جميع ركابها وعددهم 298 شخصا، منهم 154 مواطنا هولنديا و27 استراليا و45 ماليزيا، من بينهم طاقم الطائرة المكون من 15 فردا، و12 اندونيسيا وتسعة بريطانيين وأربعة ألمان وأربعة بلجيكيين وثلاثة فلبينيين وكندي وأحد. تجدر الإشارة إلى أن صحيفة برافدا الروسية قد حللت كارثة أزمة الركاب الماليزية في شهر أغسطس الماضي في مقال مع طيار وخبير عسكري روماني يدعى فالانتين فاسيلسكو الذي قال" إن الطائرة أسقطت بواسطة طائرة مقاتلة أوكرانية من طراز ميج-29، وكان يقودها طيار بولندي" حسب قوله. وأضافت الصحيفة أن الخبر نفى تمامًا احتمال أن تكون الطائرة قد أسقطت بصاروخ سطح - جو الذي تقول روايات أوكرانية وأمريكية إنه أطلق من منصة صواريخ بوك-إم1 روسية كانت لدى المليشيات الانفصالية في شرق أوكرانيا.