طالب ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أنصار جماعة الإخوان، اليوم الجمعة، بنبذ العنف، والعودة إلى الصف الوطني مجددًا، لتجنيب مصر المخاطر التي تحدق بها، ولتفويت الفرصة على المتربصين. وأضاف إبراهيم، خلال مؤتمر "مصرنا بلا عنف"، اليوم، والذي تنظمه أمانة حزب النور بمحافظة الإسكندرية، بقاعة المدينة الشبابية فى أبو قير، موجهًا حديثه إلى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي: "إن الشريعة لا يمكن التنازل عنها، أما الشرعية فيمكن التنازل عنها". وطالب إبراهيم أعضاء الجماعة، بالاقتداء بالملك فاروق، الذي تنازل عن الحكم، حقنًا للدماء، قائلاً: إن الملك فاروق قدّم مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، بعد تنازله عن الحكم، من أجل حقن دماء المواطنين، حتى خرجت الثورة بيضاء. وانتقد إبراهيم، ما وصفه ب"مناخ التخوين والتكفير"، مؤكدًا أن مهمة الدعاة هي الدعوة إلى الله، لدخول المواطنين في الإسلام، وليس التكفير، وأن التكفير خطر، فإذا وجد التكفير وجد التفجير، وعلى الرغم من تشابه الأجواء بين سيناء ومطروح، من حيث القبائل وموقعهما الحدودي ووجود الأسلحة، فإن الفرق بينهما هو انتشار الدعوة السلفية السمحة بمطروح، التي لا تدعو للتكفير والتفجير. كما انتقد إبراهيم، ما وصفه "النهج العنيف"، الذي تتّبعه الجماعة الإسلامية في الوقت الحالي، قائلا لهم:" لستم قضاة على الناس، وأنتم ليسوا رعاة على الناس، لكي تكفروهم".