احتفلت وزارة الداخلية اليوم الاثنين بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، بتخريج دفعة جديدة للكوادر الأمنية من الدول الإفريقية ودول الكومنولث، ضمن برنامج يهدف لتدريب ضباط الشرطة من الدول الإفريقية ودول الكومنولث على عددٍ من العلوم والمعارف الشرطية المهمة. وأعرب وزير الداخلية في كلمته عن سعادته بالدور الذي تلعبه الشرطة المصرية في نشر علوم الأمن في المنطقة. وأضاف وزير الداخلية أن برنامج تدريب الكوادر الأمنية من الدول الإفريقية ودول الكومنولث لا يهدف فقط لتدريب ضباط الشرطة من الدول الإفريقية ودول الكومنولث على عددٍ من العلوم والمعارف الشرطية المهمة، وإنما يهدف أيضاً للتأكيد على مد جسور الصداقة وفتح قنوات الاتصال والحوار المباشر بين ضباط الشرطة المصرية وزملائهم فى ست وستين دولة صديقة، وإتاحة الفرصة بنفس القدر لتبادل الآراء والخبرات الأمنية بين المتدربين وبعضهم، وهذا هو الهدف الأسمى لمثل هذه التجمعات التثقيفية. وأكد إبراهيم أن رسالة الأمن واحدة مهما اختلفت الللغات والثقافات أو البلدان ، وأن عدونا واحد وهو كل ما يهدد أمن واستقرار بلداننا، سواءً كان مصدر التهديد جرائم جنائية أو جرائم إرهابية، وأن مجتمعاتنا فى إفريقيا ودول الكومنولث وهنا فى مصر، تُلقى على عاتقنا أمانة حماية أبنائها ومقدراتهم ومستقبلهم والدفاع عن أحلام وتطلعات شعوبنا نحو التقدم والازدهار.