نظم نشطاء مصريون اليوم عدة وقفات تضامنية مع محتجزى قانون التظاهر فى عدد من العواصمالغربية، بالإضافة إلى وقفة صامتة على سلالم نقابة الصحفيين القاهرة فى إطار فعاليات اليوم العالمى للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المصريين وإسقاط قانون التظاهر الذى دعت له حملة"افرجوا عن مصر". حيث نظمت الحملة عصر اليوم وقفة صامتة على سلالم نقابة الصحفيين شارك فيها عشرات النشطاء وحزب الدستور للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المحتجزين على خلفيته. يأتى ذلك بالتزامن مع تنظيم وقفات أخرى في عدد من الدول والعواصمالغربية بنفس التوقيت منها، نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس وفرانكفورت وبرلين وهامبورج وباريس وبلجيكا واسبانيا وهولندا ولندن. وقال مصطفى عامر، مؤسس الحملة فى اتصال هاتفى مع "بوابة الأهرام" من الولاياتالمتحدةالأمريكية أن مؤسسي الحملة هم مجموعة من الشباب المحسوب على التيار المدنى في نيويورك، منهم مروة جاد ومينا جمال وعماد قنديل وغيرهم ، نافيًا انتماءهم لجماعة الإخوان أو أنصارها، مؤكدًا أن بعضهم ينتمى لبعض الأحزاب المدنية مثل الدستور إلا أنهم مشاركون فى الحملة بصفتهم الشخصية وليس الحزبية لأنهم معترضون على بعض سياسات النظام الحالى وأبرزها قانون التظاهر الذى يقيد حرية الرأى والتعبير. وأشار عامر إلى أنه اقترح الفكرة على عدد من الشباب المصرى فى أمريكا وقرروا الانضمام إليه وسرعان ما انضم إليهم شباب من المصريين بعدد من الدول والعواصمالغربية بعد انطلاق "افرجوا عن مصر" منذ شهر تقريبا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، مؤكدًا أن أعضاء الحملة نظموا وقفة صامتة أمام مقر جلسة الأممالمتحدة بجنيف لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وخلال زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة، ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن النشطاء السياسيين بعد دعوة أطلقها على فيسبوك وأنه تعرف على باقة أعضاء الحملة ومؤسسيها خلال تلك الوقفة. وأضاف أنهم طرحوا الحملة كمبادرة فردية منهم لتنظيم فعاليات يشارك بها المصريين حول العالم لمساندة قضايا الحريات والمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المحتجزين على خلفيته، مشيرا إلى أن وقفة اليوم أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة انضم لها عشرات المستقلين ودعمها وشارك بها حزب الدستوربالإضافة إلى وقفات ماثلة تم تنظيمها فى عدة عواصم غربية بنفس الوقت. ولفت إلى أن بعض أعضاء الحملة فى مصر محبوسون على ذمة قضية مجلس الشورى.