ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية تخطط لإحضارالأطباء والمساعدين الطبيين الأجانب المصابين بفيروس "إيبولا" إلى الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج. ونقلت الصحيفة عن مذكرة صادرة عن الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، قولها: "إن بعض الدول تنتظر تأكيدات الإخلاء الطبي قبل موافقتها على إرسال فرق طبية خاصة بها للانضمام إلى الولاياتالمتحدة وعمال إغاثة الأممالمتحدة". وقالت المذكرة المكونة من 4 صفحات والتي استعرضتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن الولاياتالمتحدة بحاجة إلى إظهار القيادة والتصرف، وتطالب الآخرين بالسماح بإرسال مواطنيهم إلى الولاياتالمتحدة، لتلقي العلاج من مرض فيروس "إيبولا" خلال أزمة تفشي المرض. وذكرت الصحيفة أنه تم عرض وثيقة الخارجية الأمريكية على الكونجرس، حيث أعرب المشرعون عن ضجرهم من تعامل الإدارة الأمريكية تجاه تفشي "إيبولا". وأفادت المذكرة بأن التكاليف المتوقعة للمريض الواحد، تقدر بنحو 200 ألف دولار تكاليف نقل، و300 ألف دولار للعلاج. ونقلت "واشنطن تايمز" عن مسؤول أمريكي قوله "ليس لدى الحكومة الأمريكية سياسة تسمح بدخول مواطن غير أمريكي مصاب بإيبولا إلى الولاياتالمتحدة، لكن الخارجية الأمريكية لا تأخذ بعين الاعتبار تغيير هذه السياسة". وأضاف مسئول آخر -للصحيفة- أن الخارجية الأمريكية تنظر في استخدام طائرات أمريكية مجهزة للتعامل مع الحالات المصابة بإيبولا، لنقل غير المواطنين إلى بلدان أخرى.