توت عنخ آمون، "الفرعون الذهبي" الذى كان ولا يزال محط اهتمام العالم بأسره منذ أن اكتشفت مقبرته عام 1922.. فأسرار حياته القصيرة ووفاته حيرت الدارسين والباحثين وعكفوا على فك طلاسمها، وآخر المحاولات الدراسة البريطانية التى ستعرض تفاصيلها فى فيلم وثائقى أنتجته إحدى القنوات الفضائية بعنوان "توت عنخ آمون: كشف الحقيقة"، الذي تناول حياة الفرعون المصرى، وطبقا للصحف العالمية التى تناولت الفيلم فإنه يكشف أسرارًا جديدة حول غموض وفاته المبكرة. وقد قام العلماء البريطانيون أخيرا بتشكيل صورة أكثر تفصيلا لتوت عنخ آمون، نشرتها الصحف العالمية، توضح عيوبا خلقية شابت جسد الفرعون المصري، بناء على 2000 مسح ضوئى بالكمبيوتر، مشيرة إلى أنه لم يتصف لا بملامح جميلة ولا بجسم أمثل، بل إنه كان أعرج ويستند إلى عكاز أثناء المشى وأن رجليه كان بهما انحناءات أنثوية، ويعتقد العلماء أنه كان مصابا بأمراض وراثية نتيجة زواج أبيه أخناتون من أخته. وردا على هذه الادعاءات قال عالم الآثار والوزير الأسبق الدكتور زاهى حواس إن توت عنخ آمون لم يكن مشوها كما صوروه، وأن النتائج التى تناولتها هذه الدراسة محض افتراء على الفرعون الذهبى وأن الهدف منها تزييف الحقائق من أجل الشهرة.