غادر سامح شكرى وزير الخارجية الجزائر ،اليوم الجمعة، في ختام زيارة عمل استغرقت يومًا واحدًا تلبية لدعوة نظيره الجزائري رمطان لعمامرة. كان وزير الخارجية المصرى قد أجرى مباحثات مكثفة مع المسئولين الجزائريين، وفى مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة ، حيث سلم الرئيس بوتفليقة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تتناول رؤيته حول التطورات الاقليمة المتصلة بليبيا وسوريا والعراق والأوضاع في اليمن وأيضًا القضايا المختلفة التي تهم الجانبين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كانت مباحثات سامح شكري مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية قد تناولت العلاقات العلاقة الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها والدفع بها إلى مستويات بالغة الارتقاء ، بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات الإعداد للجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، والتي أكد وزير الخارجية أنها ستكون انطلاقة أخرى للتعاون الثنائي في المجالات المختلفة، خاصة المجالات الاقتصادية، لتأخذ العلاقات المصرية الجزائرية طبيعة توجهاتها في تحقيق مصلحة الشعبين.