قال الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية بحركة فتح إن اللجنة المركزية في اجتماعها أمس دعمت توجه الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وتأكيده على اتخاذ إجراءات قانونية دولية بشأن الاعتداءات التي تتم بحق المسجد الأقصى. وأضاف محيسن في حديث مع إذاعة (موطني) اليوم الأحد أن الرئيس عباس دعا في اجتماع المركزية أمس السبت الشعب الفلسطيني إلى التوجه للرباط في المسجد الأقصى ودعم صمود ورباط المقدسيين، لافتا إلى تأكيد الرئيس على ملاحقة حكومة الاحتلال في المؤسسات الدولية بسبب عدوانها المتصاعد والمنظم بحق المسجد الأقصى المبارك. وأشار محيسن إلى مجموعة من القضايا التي طرحت في اجتماع مركزية حركة فتح وهي: أولا: مسألة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ومؤسسات الأممالمتحدة من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين على خط الرابع من يونيو عام 1967، وثانيا: التحضيرات المطلوب إنجازها لانعقاد المؤتمر العام السابع، ثالثا: إعادة إعمار قطاع غزة بخاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني وبسط ولاية حكومة الوفاق الوطني، رابعا: التحضير للذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات. وعن الجلسة الأولى من الدورة الرابعة عشرة للمجلس الثوري بحركة فتح التي عقدت أمس، قال محيسن إن الرئيس عباس قدم تقريرا مفصلا حول التطورات السياسية منذ انتهاء انعقاد اجتماع المجلس الثوري السابق، وأضاف أنه تم التركيز على دور اللجنة الخاصة من أعضاء اللجنة المركزية المختصة بمتابعة ملف المصالحة مع حركة حماس من أجل تسهيل مباشرة حكومة الوفاق أعمالها. وحول هجوم ليبرمان على الرئيس عباس ومحاولات تشبيهه بداعش، قال محيسن "إن ليبرمان خارج عن القانون الدولي ويشبه النازيين الجدد في القتل والدمار،ومجرد وجوده على أراضي دولة فلسطين وجود احتلالي غير شرعي".