قال مسئولون محليون، إن مسلحين يرتديان زي الشرطة هاجما مقر الشرطة في مدينة مزار الشريف بشمال أفغانستان اليوم الأحد، فقتلا شخصين وأصابا 18 آخرين على الأقل. وصعد المقاتلون هجماتهم على قوات الأمن الأفغانية في موسم القتال بفصل الصيف واستغلوا انسحاب القوات القوات الأجنبية في استعادة السيطرة على أراض استراتيجية في أنحاء البلاد. والهجمات الجريئة على قوات الأمن نادرة في إقليم بلخ الشمالي حيث وقع هجوم اليوم لكن المقاتلين يحاربون قوات الشرطة والجيش يوميا في أنحاء أخرى بأفغانستان. وقال عبد الرزاق قادري القائم بأعمال قائد الشرطة في بلخ "أراد مهاجمان انتحاريان يرتديان ملابس الشرطة ويتسلحان بالبنادق دخول مقر الشرطة الإقليمي. قتل الاثنان بالرصاص وبإمكانكم رؤية جثتيهما.. أصيب بعض من رجال شرطتنا اثنان منهم في حالة حرجة". سارعت حركة طالبان بإعلان المسئولية عن الهجوم وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن الانتحاري ألحق "خسائر فادحة" بالشرطة في مزار الشريف. وقال متحدث باسم الشرطة إن رجلي شرطة قتلا في الهجوم كما أصيب 18 شخصا بحسب مسئول الصحة العامة في بلخ. ويأتي الهجوم بعد هجوم مماثل نفذه انتحاري أمس السبت على مقر الشرطة في مدينة لشكركاه بإقليم هلمند الجنوبي وأسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخرين. وقال مكتب حاكم اقليم وردك في بيان إن ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود قتلوا في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة ملغومة قرب موكب في وسط الاقليم. وأُصيب ثمانية أشخاص آخرون في الهجوم الذي وقع في منطقة سيد أباد.