أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن زيارة الوفد الليبى رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء عبد الله الثنى ليست بروتوكولية، فاستقرار ليبيا، والاطمئنان على سلامة أراضيها ينعكس مباشرة على سلامة واستقرار وأمن مصر، وستكون هناك اجتماعات ثنائية لتحديد خطوات التحرك وتفعيل أطر التعاون المشترك بين البلدين. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدت بين الجانبين المصرى والليبى ظهر اليوم بمقر مجلس الوزراء بحضور عدد من الوزراء. وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه تم الاتفاق خلال المباحثات على تشكيل لجان لتقييم المشروعات التى كان يتم تنفيذها فى ليبيا، لاستكمال تنفيذها مرة أخرى، مع البدء فى تنفيذ مشروعات أخرى فى مجالات البنية الأساسية، والخدمات المختلفة، وتم الاتفاق على هذه المشروعات خلال جلسات المباحثات الثنائية التى عقدت بين الوزراء من الجانبين. من جانبه، أكد عبد الله الثنى رئيس مجلس الوزراء الليبى على أننا بين أهلنا وناسنا، ونحن لسنا غرباء، مشيرًا إلى أنه لم يكن فى السابق هناك إرادة سياسية للتواصل، ولكن نؤكد أن زيارتنا ستكون رسالة عمل مباشرة، وهناك إرادة سياسية ملموسة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء وكذلك من جانبنا. ونحن لدينا يقين بأنه بلا مصر لن نستطيع تحقيق شيء، وبالتواصل والترابط والدعم الذى تقدمه لنا مصر سنستطيع الخروج من هذه المحنة، سواء بالدعم الأمنى أوالصحى أو التعليمى أو غيره، ومصر لديها خبرات كثيرة فى مجالات مختلفة سيتم الاستعانة بها فى الفترة المقبلة. وعقب انتهاء جلسة المباحثات الثنائية الموسعة بين كل من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وعبد الله الثني رئيس الوزراء الليبي، بحضور مجموعة من الوزراء من الجانبين، تم عقد مؤتمر صحفى للجانبين. وخلال المؤتمر، تمت الإشارة إلى أنه تم توجيه وزير الصحة لتوفير مجموعة من المتخصصين بالوزارة، وكذا فى الخدمات الطبية للسفر إلى مدينة طبرق الليبية، لتقديم المساعدات الطبية، والوقوف على الاحتياجات الطبية المطلوبة هناك، وذلك تنفيذًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.