قال الشرتاي جعفر عبدالحكم، رئيس السلطة الانتقالية لولايات دارفور، إن العقيد معمر القذافي يعد الداعم الأول للتمرد المسلح في ولايات دارفور، بتوفيره المال والسلاح بالإقليم، وحمل في الوقت ذاته حركات دارفور مسئولية إعاقة عمليات العودة الطوعية. وأضاف عبدالحكم، خلال مخاطبته منتدى الاتحاد الوطني للشباب السوداني الليلة الماضية، إن القذافي وفَّر المال والسلاح للعمل المسلح في دارفور وفي شرق السودان وفي الجنوب أيضا. وأبدى الشرتاى اعتراضه لمقترح الإقليم الواحد لدارفور، ومقترح تعيين نائب رئيس من دارفور، معتبرا الخطوة إغلاقا للطريق أمام أن يصبح أحد أبناء دارفور رئيسا للسودان في يوم من الأيام، حسب تعبيره. وأضاف عبدالحكم أن الأوضاع في دارفور شهدت تحسنًا ملحوظًا بفضل الاستراتيجية الجديدة للحكومة السودانية نحو تحقيق سلام دارفور، التى تتبنى عدة محاور ولا تقتصر على المفاوضات التى تجرى فى الخارج، وتهدف إلى دفع عملية التنمية والمصالحات والعدالة وإقامة الخدمات الأساسية والتعامل مع قضايا النازحين والقضايا الإنسانية والتفاوض المباشر مع حاملي السلاح.