أعلن ائتلاف طلاب الثورة في بيان حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه، أن الطلاب لن يقبلوا بديلا عن تحقيق جميع مطالب الثورة في الجامعة، وسوف يتصدون لمحاولات القوى المخربة التي تتحالف لإجهاض ثورة25 يناير وتفريغها من مضمونها. وأشار الطلاب إلى مقاطعتهم لانتخابات الاتحادات الطلابية الرسمية التي يصر طلبة جماعة الإخوان المسلمين وإدارة الجامعة التابعة للنظام القديم على إجرائها في ظل اللائحة 79 التي يعتبرها الطلاب، فقدت شرعيتها بعد الثورة وأنه لابد من سن لائحة جديدة تقر بمبدأ الحريات وممارسة النشاط السياسي الطلابي داخل الحرم الجامعي وأن يكون تولي العمداء ورئيس الجامعة لمناصبهم بالانتخاب وليس بالتعيين. وقال محمد نبيل عضو ائتلاف طلاب الثورة إنه في حال رضوخ الطلاب لذلك، فإننا نكون قد أبقينا على ذات القواعد القديمة التي كانت تحكم النشاط الجامعي بالحديد والنار، وهو ما يعني أن مبارك فقط الذي رحل وبقى كل شىء كما هو دون تغيير، والنظام معناه كل القواعد القمعية التي كان يحكم من خلالها هذا النظام. وهدد الطلاب أنه في حال إصرار إدارة الجامعة على عدم تنفيذ مطالبهم فإنهم سوف يقومون بعمل اتحاد طلاب مواز ويتركون جميع مقاعد الائتلاف الحكومي لطلبة الإخوان المسلمين والحزب الوطني الذين سيتقاسمون مقاعد بنسبة 60 % للإخوان وهي النسبة التي أعلن طلاب الجماعة خوض الإنتخابات عليها، مقابل 40% لطلاب الوطني، مشددين على رفضهم عقد أية صفقات مع رموز الحزب الوطني وتصميمهم على الإطاحة بجميع رموزه من القيادات الجامعية. ومن جانبه أعلن عبيدة مجدي عضو ائتلاف طلاب شباب الثورة بالإسكندرية، عن قيام آلاف الطلبة-من كافة الحركات والمستقلين- باعتصام مفتوح تزامنا مع إجراء الانتخابات التي سوف يشارك فيها كل من طلبة جماعة الإخوان والحزب الوطني.