قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المشروعات القومية الجارية فى مصر تحمل آمالاً كبيرة وواعدة لنهضة اقتصادية فى المستقبل، وإن الوضع فى مصر يبشر بكل خير فى ظل وجود دستور ورئيس وحكومة جديدة، وإنه عما قليل سيكون هناك برلمان جديد، وإن مصر الحاضر تتطور وتتقدم وتحاول أن تحتل مكانتها التى تستحقها فى العالم، مؤكداً على أن مصر وطن متميز فى موقعه على مستوى العالم. جاء ذلك خلال حفل الإستقبال الذى أقامه سفير مصر لدى كندا معتز زهران، والذى تسلم مهام منصبه منذ الأسبوع الماضى، حيث أقام بدار السكن حفلاً كبيراً على شرف قداسة البابا، وحضره لفيف من المسئولين الكنديين وسفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء الجالية المصرية فى أوتاوا، إلى جانب العديد من الأساقفة والكهنة بالكنيسة القبطية فى كندا، وإمام المسجد الكبير بأوتاوا والعديد من الشخصيات البارزة فى المجتمع الكندى. واستهل السفير معتز زهران كلمته التى رحب خلالها بقداسة البابا، بالتأكيد على أن البابا تواضروس يمثل مصدر إلهام، وقوة توحد لمصر والمصريين، معرباً عن ترحيب كل أعضاء السفارة المصرية فى كندا والجالية المصرية بقداسته. ومن جانبه أكد البابا تواضروس خلال كلمته على أهمية الدور الذى تلعبه الجالية المصرية بالخارج، وأن كل مصرى بالخارج هو سفير لبلده من خلال نجاحه الأكاديمى والمهنى، وأوصى الحضور بأن يتمسكوا بجذورهم المصرية بوصفها جذور حية وقوية، والعيش فى المجتمع الكندى بكل أمانة واكتساب كل الصفات الإيجابية منه، وأن يرفعوا شعار "المحبة لا تسقط أبداً" وجعل هذا الشعار هو أساس العلاقة بين الله والبشر.