أدان أحمد عساف المتحدث باسم حركة "فتح" عملية الإعدام الجبانة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين "مروان القواسمي" و"عامر أبو عيشة" في مدينة "الخليل" صباح اليوم الثلاثاء. واعتبر "عساف" في تصريحات إعلامية جريمة الإعدام هذه انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وإن توقيتها يهدف إلى التأثير على جهود الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" (أبو مازن) الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى كونها محاولة مقصودة لتوجيه ضربة للمفاوضات التي تجري في القاهرة لإنهاء الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة.. مؤكدًا أن الوفد الفلسطيني برئاسة الأخ "عزام الأحمد" قد قرر تفويت الفرصة على حكومة الاحتلال والاستمرار بالتفاوض. وأعرب "عساف" عن استهجانه لردة فعل "حماس" على جريمة الإعدام.. قائلا إن "حماس" وبدلًا أن تصوب غضبها وسهامها إلى حكومة الاحتلال المسئولة مباشرة عن هذا العمل الاجرامي وعن كل عذابات ومعاناة الشعب الفلسطيني تبعث سمومها إلى الداخل الفلسطيني والأخ الفلسطيني في الأجهزة الأمنية الفلسطينية الوطنية. ووصف "عساف" ردة فعل حماس السلبية هذه ب "المبيتة" لأنها تعمدت تزوير المصادر (القناة العاشرة الإسرائيلية) التي استندت اليها وذلك "بهدف الإساءة لأجهزتنا الأمنية الوطنية والإساءة للأخ الفلسطيني بدل أن تركيز هجومها على المحتل الإسرائيلي الغاصب لأرض فلسطين". ودعا المتحدث باسم حركة "فتح" "حماس" للكف عن هذه المؤامرات الصغيرة وهذه المواقف التي لا تصب إلا في مصلحة دولة الاحتلال وتعمق الفرقة والتمزق داخل الشعب الفلسطيني وانقسامه على نفسه وهي مواقف من شأنها تدمير القضية الفلسطينية ووجود الشعب الفلسطيني وصموده على أرض وطنه.