أعلنت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية تضامنها مع المضربين عن الطعام داخل أو خارج السجون المصرية، لافتة إلى أن عددًَا من أعضاء الحركة أعلنوا تضامنهم بإضرابهم الكلي عن الطعام بداية من اليوم وحتى تحقيق المطالب الأساسية والعاجلة. وأوضحت الحركة فى بيان لها مساء اليوم الخميس، أن تلك المطالب تتمثل في:"إسقاط قانون التظاهر القمعي، ووقف محاكمة كل من تم إلقاء القبض عليهم بسببه، وإطلاق سراح من تم سجنهم على خلفيته والإفراج الفوري عن كل من هو بعيدا أو لم يثبت إدانته في أعمال عنف". وأوضح البيان موضحا سبب اتخاذ أعضاء الحركة قرار الإضراب كالتالي: "يبدو أنه لم يعد هناك سبيل لإعلان الرغبة فى التغيير السلمى سوى الإضراب عن الطعام في ظل التجاهل التام من الدولة وعدم الاستجابة لكل المحاولات السابقة لتحقيق المطالب العادلة" وأشارت أن المضربين اتخذوا مقرا للاعتصام بمقر جبهة طريق الثورة. ومن جانبه قال عمرو على، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمدماهر إن الإضراب عن الطعام يتسع داخل وخارج السجون وأن النظام يحاول بشتى الطرق كسر الإضراب والضغط على المضربين عن الطعام داخل السجون لفك إضرابهم. ودعا عمرو فى تصريح له الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات العمل المدني لدعم الإضراب الذي يهدف لإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المعقلين بموجبه وطالبهم بفتح مقراتهم للمضربين فى المحافظات المختلفة وتوجيه الدعم الطبي والقانوني للمضربين داخل وخارج السجون. كما طالب النيابة بإعمال القانون وتسجيل الإضرابات واتخاذ الإجراءات القانونية، وطالب نقابة الأطباء بمتابعة الحالة الصحية للمضربين عن الطعام داخل وخارج السجون. وأكد عمرو أن الحركة تدعم الإضراب بكل الأشكال المتاحة وتعتبره إحدى وسائل المقاومة السلمية ضد استبداد وقمع النظام الحاكم، على حد تعبيره.