أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا "BNPB" أن ما لا يقل عن 817 ألفا و742 شخصًا في إقليم آتشيه ما يزالون نازحين، وذلك بعد الفيضانات المدمّرة التي ضربت المنطقة قبل أسبوعين. موضوعات مقترحة "المفوضية الأوروبية": المجر تخل بالتزامها بحماية الإعلام الحر مؤتمر إقليمي بالبحر الميت لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني رئيسا أرمينيا وتركمانستان يبحثان التعاون الثنائي وقال رئيس مركز البيانات والمعلومات والاتصال في الوكالة عبد المحاري - للصحفيين اليوم /الجمعة/ - إن البيانات الحكومية تشير إلى تسجيل 407 وفيات، بينما ما يزال 31 شخصًا في عداد المفقودين. وأوضح محاري أن جهود الاستجابة الطارئة مستمرة، وتشمل بناء جسور متنقلة في عدد من المناطق المتضررة لإعادة فتح الطرق واستعادة حركة النقل. وأشار إلى أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية وخاصة الجسور تعيق وصول الإمدادات الإنسانية وعمليات الإغاثة إلى المناطق المتضررة في بلدتي "بيروين" و"آتشيه الوسطى" والمناطق المحيطة. وتابع إن أعمال الصيانة تتواصل في جسر جوراتا في آتشيه الوسطى، الذي يُعد شريانًا هامًا يربط بين بيدي وتاكنجون، ويمثل منفذًا رئيسيًا للمناطق الجبلية، مؤكدًا أن مثل هذه الجسور قادرة على تحمّل أوزان تصل إلى 50 طنًا، مما يضمن استمرار نقل المساعدات والإمدادات الطارئة إلى المناطق المنكوبة. من جانبه، أكد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو - خلال زيارته لآتشيه اليوم - أن حكومته تبذل أقصى ما لديها لدعم عمليات الاستجابة العاجلة، متعهدًا باستمرار تقديم المساعدات حتى استكمال جهود التعافي بشكل كامل.