قتل 23 شخصا السبت معظمهم مقاتلون من تنظيم "داعش" في غارات لطائرات النظام على محافظة الرقة الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس أن "طائرات النظام نفذت ثماني غارات على مناطق في مدينة الرقة ومحيطها، ما تسبب بمقتل 23 شخصا على الأقل بينهم 15 عنصرا من داعش". ورجح أن القتلى الثمانية الآخرين مدنيون. وقال المرصد إن الغارات استهدفت بشكل أساسي "مبنى المالية الذي يتخذه التنظيم مقرًا للمحكمة الإسلامية التابعة له"، و"معسكر الطلائع"الذي "يتخذه التنظيم مركزاً لتدريب مقاتليه"، ومقرًا للتنظيم وفرنًا في مدينة الرقة. وقتل 17 شخصا، بينهم تسعة مقاتلون، في استهداف فرن الاندلس، ما أدى أيضًا "إلى دمار في أجزاء منه إضافة إلى حريق"، فيما قتل ستة مقاتلين في المعسكر. ومنذ نحو ثلاثة أسابيع تستهدف الطائرات التابعة للنظام السوري مواقع لتنظيم "داعش" في شرق سوريا وشمالها ويشير المرصد إلى أنها "الأكثر دقة" في استهداف مواقع محددة منذ بدء حملة القصف الجوي على محافظتي الرقة ودير الزور في يوليو. على الرغم من ذلك، توقع هذه الغارات غالبا قتلى بين المدنيين فقد قتل في الثالث من سبتمبر 16 شخصا، بينهم عشرة اطفال، في منطقة الشولا في دير الزور في غارة للطيران الحربي. وقتل الأربعاء 18 مقاتلا وقياديا في غارات على قرية غريبة في محافظة دير الزور وكانت غارة استهدفت في 28 اغسطس مقرا ل "داعش" في مدينة موحسن في محافظة دير الزور ادت الى مقتل ستة قياديين من التنظيم المتطرف. من جهة اخرى، ارتفع العددإلى 15 من القتلى الذين سقطوا الجمعة في القاء برميلين متفجرين من مروحية تابعة للنظام على موقف سيارات اجرة في مدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واشار مراسل لوكالة فرانس الى ان الجثث انتشرت في المكان اثر سقوط البرميلين، واحترق بعضها، بينما غرقت اخرى وسط بقع من الدماء وتسبب القصف بإحداث حفرة واسعة في الارض، بينما تضررت سيارات عديدة. ومنذ نهاية 2013، تلقي القوات النظامية بشكل شبه يومي براميل متفجرة على الأحياء الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب، ما تسبب بمقتل الالاف. ونددت الاممالمتحدة ومنظمات غير حكومية بالأمر، داعية الى وقف فوري لهذا القصف العشوائي.