أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال حول كيفية أداء ركعتي سنة الفجر إذا فات وقت الصلاة، مؤكدة على فضلها العظيم. موضوعات مقترحة منسق برنامج "مودة": نؤهل الشباب من 18 إلى 25 عامًا لبناء أسر مستقرة حميد العامري: أكثر من 300 فيلم من 33 دولة في مهرجان الباطنة السينمائي العماني هذا العام اللواء حابس الشروف: الانسحاب الإسرائيلي من غزة خطوة على مراحل وتحتاج لتفاصيل دقيقة وأوضحت هبة إبراهيم، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، أن ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة تعتبر من أعظم النوافل، لما لها من أجر عظيم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها". وأضافت هبة إبراهيم أن من فاتته صلاة الفريضة لأي سبب، فعليه قضاؤها فور تذكره، أما السنن فتُصلى بعد الفريضة إذا أمكن، مؤكدة أن الأصل هو أداء الفريضة في وقتها لأنها أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، ثم يحرص المسلم على أداء السنن والمستحبات. وشددت عضو مركز الأزهر على أهمية المداومة على صلاة الفجر والركعتين السنّيتين، لما فيهما من بركة وثواب عظيم، داعية الله أن يجعل المسلمين من المداومين عليها ويثيبهم على ذلك في الدنيا والآخرة.