وافق الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على عدد من التسهيلات الجديدة لإقامة وتشجيع مشروعات تنمية الثروة الحيوانية وذلك من خلال توفير قروض بفائدة ميسرة 7.5% لمدة سنة، تصل إلى 9.5% لمدة 3 سنوات، لاستيراد العجلات العشار من الخارج لزيادة الإنتاج القومي من الألبان. وقال الوزير إن التسهيلات تتضمن تنفيذ مشروع دعم البحوث والتطوير بتوفير قروض لمنتجي اللحوم لتسمين العجول البتلو والعجول البقرى، ورفع الفئة التسليفية للرأس من 1000 جنيه إلى 3000 جنيه حالياً. وأضاف أبو حديد -في تصريحات صحفية اليوم- أنه تم الانتهاء من استيراد 20 ألف رأس من العجلات العشار خلال 2010- 2011، تساهم في زيادة الإنتاج الكلي من الألبان وتحسين الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع للتحسين الوراثي في الجاموس لزيادة إنتاج الألبان. وأكد توافر القروض الخاصة بإنشاء مراكز تجمع الألبان لزيادة دخل المزارعين وتوفير الألبان، وستؤدي هذه الإجراءات إلى زيادة إنتاج الألبان من 5.7 مليون طن إلى أكثر من 6.2 مليون طن خلال عامين. وأكد الموافقة استيراد عجول التربية (وزن 250 كيلوجراما) من الدول الخالية من الأمراض لتشجيع المربين على تسمين هذه الرءوس إلى وزن 450 كم، بهدف العمل على توافر كميات إضافية من اللحوم الطازجة والآمنة فى الأسواق. وقال الوزير فى تصريحاته إنه تم وضع خطة للنهوض بصناعة الدواجن تعتمد فى المقام الأول على إنتاج لقاح لإنفلونزا الطيور من عترات المرض المعزولة محليا حتى تكون ذات تأثير قوى على المرض، وزيادة الإنتاج من 600 مليون طائر سنويا، و5 مليارات بيضة حاليا إلى 900 مليون دجاجة، و8 مليارات بيضة، إلى جانب توفير القروض الميسرة اللازمة لتطوير الصناعة وتنفيذ برامج الأمان الحيوي فى المزارع للتحكم في مرض إنفلونزا الطيور وتخصيص أراض في الظهير الصحراوي لنقل الصناعة خارج الوادي حتى يتسنى أحكام السيطرة على المرض. وبالنسبة للاستزراع السمكى أكد أن الوزارة تقوم بتوفير التمويل اللازم لإنشاء المزارع السمكية ومضاعفة إنتاجيتها من 4 أطنان إلى 8 أطنان للفدان، بل وأكثر إلى 12 طنًا للفدان، إلى جانب التوسع في الاستزراع السمكي في البحار لزيادة الإنتاج من 1.1 مليون طن إلي 1.8 مليون طن.