واصل المئات من عمال شركة "وبريات سمنود"، اليوم الثلاثاء، اعتصامهم داخل ساحات الشركة لليوم الثالث على التوالي، مع محاصرة قوات الأمن للشركة، منعا لخروج الاعتصام خارج أسوارها، وذلك احتجاجا على تأخر صرف مستحقاتهم المالية ل 11 شهرًا، وتوقف الشركة عن العمل، بسبب نفاد المواد الخام. وقال فراج مهران، رئيس النقابة العمالية بسمنود، إنه تلقى اتصالا من محمد الصباغ وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية، لعرض موقف إدارة بنك الاستثمار القومى، والذى يملك 52% من أسهم الشركة، وقد قرر البنك بعد موافقة العمال، صرف 3 أشهر، وهم متغير شهر سبتمبر، وأكتوبر 2013، وشهر أبريل 2014. ولفت مهران، إلى أن الاتفاق تضمن صرف شهر واحد قبل البدء فى العمل، وشهرين خلال 20 يوم على دفعتين، وبدء تشغيل الشركة بدءا من الغد، وبعد انتهاء شهر 8 يصرف الراتب كاملا، متغير وثابت، وتقوم الإدارة بضخ مبلغ 3 ملايين و800 ألف جنيه لصرف الرواتب اليوم. وأكد هشام البنا -قيادى عمالى أن: العمال وافقوا على عرض الإدارة، بصرف 3 أشهر على دفعات، وتشغيل الشركة بداية من الغد، ولكن بشروط؛ أولها، اعتراف الإدارة فى منشور رسمى ومُوقع من الوزراء بحقوقهم المتأخرة، ووضع آلية الصرف حسب ما تقرر الإدارة، وضمان صرف راتب العمال كل آخر شهر، وعدم تأخير الرواتب مرة أخرى. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :