التقى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم الأحد، رجل الأعمال حسن راتب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سما، الذى أعلن عن تبرعه لصندوق " تحيا مصر" بإنشاء 500 وحدة سكنية بشمال سيناء لإسكان الشباب بتكلفة تقديرية 50 مليون جنيه، على أن يتم الانتهاء منها فى موعد غايته سنتان من تاريخ استلام الأرض من المحافظة، هذا بالإضافة إلى تبرعه ب20 مليون جنيه نقداً بموجب شيك تم تسليم صورته لرئيس مجلس الوزراء لصالح الصندوق. كما تبرع رجل الأعمال حسن راتب أيضاً ب29200 سهم تمثل أكثر من ثلثى عدد الأسهم المملوكة له فى شركة سيناء للأسمنت الأبيض بقيمة تتعدى 15 مليون جنيه، كما أعلن تقديم شركة أسمنت سيناء 50 ألف طن أسمنت رمادى بتكلفة تقديرية 35 مليون جنيه للمشاركة فى أعمال إنشاء قناة السويس الجديدة، وفقاً لرؤية احتياجات صندوق " تحيا مصر"، كما تقوم جامعة سيناء بإنشاء 5 مدارس بتكلفة تقديرية 15 مليون جنيه بشمال سيناء، كما تقوم الجامعة بتقديم منح دراسية مجانية، وتخفيضاً فى المصروفات فى حدود 85 مليون جنيه لمدة أربع سنوات اعتباراً من العام الدراسى الحالى. خلال اللقاء، توجه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالشكر لرجل الأعمال حسن راتب، مؤكداً أن مصر قدمت لنا الكثير، وأبناؤها هم من سيعيدون بناءها مرة أخرى، لترتقى إلى المكانة التى تستحقها، مشيراً إلى أن الوطن يحتاج أيضاً هذه الفترة إلى أفكار خلاقة، فأمامنا جبال من جرانيت التحديات سنعمل على نسفها بإذن الله ثم بعزيمة هذا الشعب العظيم. وقال رجل الاعمال حسن راتب: برغم الظروف والتحديات التى مررنا بها فى الفترة الماضية فإننا نقدم كل ما نملك ليس من مال فحسب ولكن يتعدى ذلك ليشمل جهداً وفكراً لتلبية نداء هذا الوطن. وقال راتب، إن تبرعه هو تلبية نداء الوطن وجزء من واجبه كمصرى ولابد أن يساهم كل شخص على قدر طاقته. وأضاف في تصريحات له عقب لقائه بالمهندس إبراهيم محلب أن تبرعه جاء بما يتحكم فيه ويمتلكه لأنه واجب وطنى ولا أحد يستطيع أن يتخلف عن نداء الوطن. وأوضح، أن تبرعه به جزء مادى وجزء عينى وأول دفعة ستكون 500 وحدة للشباب فى سيناء بتكلفة 50 مليون جنيه وأنه قدم لرئيس الوزراء شيك ب20 مليون جنيه كدفعة أولى لصندوق تحيا مصر، وأنه سيكون هناك منح مجانية بتكلفة 20 مليون جنيه على مدار 4 سنوات. وأشار راتب إلى ضرورة التضحية وإنكار الذات فمصر عندما تحتاج أبناءها هى أغلى من المال والروح والنفس، وأن رجال الأعمال عليهم مسئولية كبيرة.