ذكر موقع إلكتروني أمني مقرب من حماس في غزة، اليوم الأربعاء أن أجهزة الأمن في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة أعدمت "عملاء" لإسرائيل خلال العملية العسكرية للدولة العبرية ضد قطاع غزة. ونقل موقع المجد الأمني عن مصدر كبير في أمن القسام أن "أجهزة أمن المقاومة وبعد اتمامها الإجراءات الثورية خلال المعركة أعدمت عددًا من العملاء الذين ساعدوا العدو في إيجاد أهدافٍ جديدة". وأضاف المصدر أنه "تم إعدام عملاء العدو بعد ضبطهم متلبسين بالإبلاغ عن المقاومة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع". وتابع أن "عدداً من العملاء أعدم في مناطق المواجهة أثناء محاولته التشويش على رجال المقاومة وإبطال الكمائن الخاصة التي أقاموها للعدو". وأكد أن "المقاومة لن ترحم أي ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها"، مشددا على أن "الإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم". ودخلت تهدئة هشة في قطاع غزة يومها الثاني الأربعاء فيما يستعد وفدان إسرائيلي وفلسطيني لاجراء محادثات مهمة في القاهرة في محاولة لتمديد التهدئة المعلنة لمدة 72 ساعة والتي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء. وبدأ العمل بالتهدئة في اليوم التاسع والعشرين لبدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر منذ 8 يوليو عن استشهاد1875 فلسطينياً على الأقل معظمهم من المدنيين، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي 64جندياً وثلاثة مدنيين بينهم إسرائيليان. ويفترض أن يوافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تنفيذ كل حكم بالاعدام، لكن حماس لم تكن تعترف بشرعية عباس باعتبار أن ولايته انتهت العام 2009. وبموجب القانون الفلسطيني، يواجه الأشخاص الذين يدانون بالتعامل مع إسرائيل والقتل والاتجار بالمخدرات عقوبة الإعدام.