قال التيار الشعبى المصرى بخصوص البيان الصادر عن المهندس عبد الحكيم عبد الناصر تعليقا على ما جرى بضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على هامش الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة يوليو المجيدة إن التيار لم يشارك رسميا بالاحتفال بذكرى الثورة فى الضريح هذا العام. وأضاف التيار في بيان أصدره اليوم أنه يوجه التحية لأعضائه الذين شاركوا بشكل فردى ولشباب حزب الكرامة والقوى الشبابية والناصرية التى نظمت معرضا للصور بالضريح دعما للشعب الفلسطينى ومقاومته ورددت هتافات فى ذلك السياق. وأكد التيار على رفض تحويل ساحة ضريح الزعيم الراحل إلى مجال للاشتباك أو التلاسن. وتابع التيار : "أما بخصوص ما جاء فى البيان المشار له حول عداء التيار الشعبى أو حزب الكرامة للجيش المصرى وقواتنا المسلحة،فهو عار تماما من الصحة،فموقفنا المعلن والواضح هو تقدير واحترام الجيش المصرى كمؤسسة وطنية مهنية لها دورها التاريخى والوطنى،وهو إقحام وخلط للمواقف لا يليق ولا يصح بأى حال، ولا يمكن اعتبار أن شعارات وهتافات تدعم المقاومة أو الخلاف السياسى مع النظام أو السلطة موقفا معاديا للجيش المصرى، وهو خلط نرفضه ونحذر من استمراره". وأشار التيار إلي أن بيان نجل عبد الناصر قد كال كثيرا من الاتهامات المرسلة التى يمكن تفنيدها والرد عليها. وأردف التيار : إلا اننا نربأ بأنفسنا عن الخوض فى هذا اللغو،احتراما للزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى نجله ونعرف قيمته،ولقيمنا وأخلاقنا..ونؤكد أن جمال عبد الناصر سيبقى فكرة ومشروع وقيم ملك كل الشعب المصرى والأمة العربية وكل من انتمى له اختيارا وفكرا ومشروعا،وسيبقى ضريحه مزارا لكل من ينتمى له ويعرف قيمته ودوره ونضاله . وأعلن التيار قبول استقالة نجل عبد الناصر قائلا: اذا كان عبد الحكيم عبد الناصر قد اختار أن يعلن عن تجميد عضويته منذ شهور من عضوية التيار الشعبى- وهى المرة الأولى التى ينمو فيها ذلك الى علمنا -وقرر أيضا إعلان استقالته من خلال بيانه، فإن التيار يعلن قبوله لاستقالة المهندس عبد الحكيم ويتمنى له خالص التوفيق