شيّع مئات من مواطني الإسكندرية، مساء اليوم الأحد، جنازة النقيب محمد درويش يونس الحمزاوي، الذى لقى مصرعه فى الهجوم الإرهابي على وحدة تابعة لقوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة أمس السبت، والذى أسفر عن استشهاد وإصابة 22 مجندًا. وتم تشيع الجنازة وسط غياب تام لأي من الشخصيات الرسمية أو ممثلين عنها بالإسكندرية، حيث وصل جثمان الشهيد ملفوفًا بالعلم المصري على متن طائرة عسكرية إلى القاعدة الجوية بمدينة برج العرب، قادمًا من مطار ألماظة بالقاهرة وتم نقله إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى بمقابر الأسرة بمدينة برج العرب الجديدة. وشهدت الجنازة مشاركة، أفراد أسرة الشهيد وعدد كبير من أصدقائه والذين بدا عليهم مشاعر الحزن كما شاركت والدة الشهيد والتي كانت في حالة مرضية سيئة ولكنها أصرت على المشاركة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على نجلها. ومن جانبه، قال الملازم أول محمد حامد درويش، شقيق الشهيد، إن النقيب محمد درويش ضحى بنفسه من أجل وطنه وهو كان يعلم جيدًا المخاطر المحيطه بعمله وكان متقبلاً لها من أجل مصر ودفاعًا عنها مضيفا أنه يحتسبه عند الله شهيدًا وجميع الشهداء في الحادث الإرهابي.