أكد السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والقدس، في منظمة التعاون الإسلامي، بأن المجزرة الإسرائيلية بحق حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي سقط فيها مئات الشهداء والجرحى، تؤكد بالدليل القاطع، استهداف الحرب الإسرائيلية الحالية للمدنيين بشكل رئيسي. وتابع، إن ذلك يثبت مرة أخرى حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والذين باتوا يشكلون الهدف الأول للآلة العسكرية الإسرائيلية، والتي تسعى من وراء ذلك إلى كسر الإرادة الفلسطينية، في استمرار واضح لسياسة العقوبات الجماعية التي بدأت بالحصار الإسرائيلي، وتتجلى اليوم بقصف المنازل وقتل النساء والأطفال. وأضاف في تصريحات له، اليوم الأحد، أن ما يجري على الساحة الفلسطينية يؤكد ضرورة ملاحقة أعضاء الحكومة الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية بتهم اقتراف جرائم حرب، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يضع حدًا لهذه العنجهية الإسرائيلية. وأكد السفير ذياب أن موقف منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن قد جرى التعبير عنه بوضوح في قرارات اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي على مستوى وزراء خارجية دول المنظمة، والتي دعت إلى إدانة الجرائم الإسرائيلية المتلاحقة بحق الفلسطينيين، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤلياته تجاه ما يجري حاليًا في قطاع غزة.