تلقي وزير الخارجية، سامح شكري، من نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف،اتصالًا هاتفيًا، تناول الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي. وقدم الوزير شكري خلال الاتصال شرحًا مفصلًا لعناصر المبادرة المصرية وما تنص عليه من فقرات واضحة تطالب بوقف إطلاق النار لحقن دماء الفلسطينيين وحرصًا علي أرواح الأبرياء، فضلا عن فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر قطاع غزة ووضع آلية محددة للتنفيذ وفقًا لتوقيتات زمنية واضحة. وشدد شكري علي أن الهدف الأساسي لهذه المبادرة هو وقف أعمال القتل اليومية التي يتعرض لها سكان القطاع. وذكر المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري تناول خلال الاتصال الجهود المكثفة التي تبذلها مصر بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق باستقبال الجرحى والمصابين جراء الغارات وتوفير العلاج لهم بالمستشفيات المصرية، بالإضافة إلي توفير المساعدات الإنسانية لهم من الأغذية والأدوية والمهمات الطبية من خلال فتح معبر رفح. وقد قدم وزير خارجية إيران، الشكر لمصر علي هذه الجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها لمصلحة الشعب الفلسطيني. من جانبه، دعا الوزير شكري إيران لتأييد المبادرة المصرية باعتبارها السبيل الوحيد لحماية الأبرياء من الشعب الفلسطيني ووقف سفك الدماء المستمر والعمليات العسكرية وتصعيدها.