أعلنت شركة "إنتل" من خلال وحدتها "إنتل للاتصالات المتنقلة" عن استحواذها على معظم أصول شركة سيسدسوفت - مصر، والتي تعمل في مجال برامج الكمبيوتر المدمجة ومقرها القاهرة، ويعمل بها ما يقرب من مائة من مهندسي الإلكترونيات وعلماء الكمبيوتر العاملين في الشركة. وقال ارفيند سودهانى رئيس "إنتل كابيتال" ونائب الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل" على أهمية تلك الخطوة، مشيراً إلى أن عملية الاستحواذ على كفاءات في مجال تصميم وتطوير تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية المتقدمة في شركة تتخذ من مصر مقراً لها، في إشارة الي حرص إنتل علي الاستثمار في مصر، وتعد الأولى من نوعها التي تقوم بها في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل، وهو ما يؤكد التزام الشركة الطويل الأمد تجاه المنطقة وتقديرها للكفاءات الشابة والواعدة المتنامية بها. وتعليقاً على ذلك، أكد أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن انضمام الشركة لقوائم كبرى الشركات الدولية المستثمرة بمصر يعد إضافة مهمة للسوق المصرية، واعترافاً بالكفاءات المتخصصة في مجال عملها بمصر والمنطقة، وهو ما من شأنه أن يعد حافزاً لتلك الكفاءات لاكتساب المزيد من الخبرة من خلال العمل بهذه الشركات العالمية الكبرى. وأشار أسامة صالح إلى أن الهيئة العامة للاستثمار تضاعفت جهودها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها تهيئة المناخ الآمن والمحفز أمام الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، ومواصلة استعادة الاستقرار الاستثماري وتأكيد موقع مصر في صدارة الدول على خريطة الاستثمار الإقليمية والعالمية، نحو معاودة جذب المزيد من الاستثمارات وخلق المزيد من فرص العمل لأبناء الوطن. وشدد صالح على مواصلة هيئة الاستثمار القيام بدورها في إطار خطة الحكومة الجديدة، وبالتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات والوزارات المعنية بالدولة، نحو الدفع بالتوجهات الاقتصادية الجديدة التي بدأتها الحكومة من أجل استنهاض الاقتصاد الوطني ودعم حركة الاستثمار، مستفيدين من الطفرة النوعية التي تشهدها البلاد حالياً على المستويين السياسي والمجتمعي.