أكد منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، على أهمية صناعة المعارض للترويج ودعم المنتجات المصرية للنفاذ إلى الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أهمية وضع مصر على خارطة المعارض الدولية كمركز إقليمى للمعارض يخدم كافة الأسواق الإفريقية والعربية فى قطاعي الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية والتشييد والبناء. جاء ذلك فى كلمة للوزير خلال مؤتمر إطلاق الشركة الدولية للمعارض فرعها فى مصر، أمس وامتد لليوم الجمعة، ضمن خطّتها التوسعية نحو أسواق جديدة بالمنطقة اعتمادا على موقع مصر الاستراتيجى كمعبر رئيسي للتجارة الدولية إلى القارة الأفريقية ونقطة التقاء للدول الأفريقية مع العالم. وأشار الوزير إلى أن مصر تربطها علاقات وإتفاقيات إقتصادية وطيدة مع دول الجوار الإفريقي وخاصة على الصعيد التجاري، مشيراً إلى أن حجم الصادرات المصرية لأفريقيا خلال النصف الأول من العام الجاري قدرت بنحو 4 مليارات جنيه إستحوذ القطاع الغذائى منها على نحو976 مليون جنيه، وهذه الأرقام فى طريقها للزيادة مع الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية والحكومة الحالية بالسوق الافريقي باعتباره سوقاً خصباً للمنتجات المصرية. وأكد عبد النور على أن قطاع الصناعات الغذائية يعد من الركائز الرئيسية التي تعتمد عليها كافة خطط الدولة التنموية للمرحلة المقبلة، منوهاً بأن إستراتيجية المرحلة المقبلة ترمى إلى مزيد من تحرير التجارة مع كافة الدول الإفريقية بما يخدم مصالح كافة الأطراف المتجاورة وبرامج جديدة للحوافز التصديرية. من جانبه، قال فادي قدّورة، نائب رئيس المجموعة الدولية للمعارض، إن الفرع المصرى يهدف إلى تعزيز إنتشار المنتجات المصرية في المنطقة العربية وافريقيا، وتنمية أعمال الكثير من الشركات والمنتجين والمصنّعين المصريين. وأضاف أن المجموعة تبحث التعاون مع الحكومات ومجتمع الأعمال فى كافة دول المنطقة لتوفير عنصر الاستدامة فى تعزيز منتجاتها وتبادل الخبرات والرؤى الهادفة الى تطوير الأسواق فى أفريقيا والسوق المصري. وقال تامر صفوت، المدير التنفيذى للمجموعة فى مصر، إن الموقع الجغرافى المميز لمصر هو نقطة التقاء تجمع بين شركاء العمل الأفارقة والعالم وتتمتع العلاقات المصرية الأفريقية علي الصعيد التجاري بمستوى متميز خاصة في ظل ارتباط مصر بعدد من إتفاقيات التحرير التجاري مع الدول الافريقية، ويقع في مقدمة هذه الاتفاقيات اتفاقية الكوميسا التي تضم نحو 20 دولة، واتفاقية أغادير بين مصر ومجموعة دول شمال افريقيا فضلاً عن الكثير من الاتفاقيات الثنائية التي تربط مصر بعدد كبير من الدول الأفريقية.