سعوديون يتحدون داعش دفاعًا عن وزير الداخلية.. ويتوعدون الخليفة البغدادي ويسخرون من "حوره العين"

نشر شبان سعوديون تسجيلًا لنشيد على الطريقة التقليدية، ردوا فيها على نشيد مماثل أعده شبان يعتقد أنهم بدورهم من السعودية، يؤيدون فيه تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" وزعميه أبوبكر البغدادي ويهاجمون وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف، وذلك في أحدث تطور ضمن الصراع بين الجانبين عبر وسائل الإعلام.
وكان التسجيل الأول قبل ظهر قبل أشهر، بحسب رواية سى إن إن العربية، وحاز على أكثر من 116 ألف مشاهدة، ويبدو فيه شخص يعتقد أنه سعودي أمام مجموعة من العناصر وهو ينشد قائلا: "كل الطواغيت برا وما حد علينا يتجرأ.. يا عاصب الراس وينك. بمفخخات ومدافع وحزام ناسف ندافع.. يا عاصب الراس وينك. يا بو بكر حي دارك يا جينا اليوم المبارك.. يا عاصب الراس وينك. وبالشام دولة شريعة ورجال تهوى الطليعة.. يا عاصب الراس وينك.. يا عاشق الحور وينك."
ويتابع المنشد بالقول: "في عراقنا مبتداها وبالشام وصل مداها.. يا عاصب الراس وينك. هي باقية وتتمدد وما همنا من تردد... يا عاصب الراس وينك. تكفون يا أهل الجزيرة كل من يحدد مصيره.. يا عاصب الراس وينك. بالأر بي جي والقذائف على نايف.. يا عاصب الراس وينك." في إشارة إلى وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف."
وقام شبان من السعودية بالرد على التسجيل عبر نشر فيديو حرصوا فيه على تقليد التسجيل الأصلي، لجهة ظهور مشروب غازي في الصورة وتصفح أحدهم لهاتف ذكي، ويرد المنشد في الفيديو بالقول: "أسود نايف تبسّم وداعش عشاها المدسم.. يا عاصب الراس وينك. حد الوطن لحد قبرك جاهل مغرر بفكرك.. يا عاصب الراس وينك. حنا جنود الشريعة هذا الوطن ما نبيعه.. يا عاصب الراس وينك. يا داعشي يا حليلك ترقص وتلعب بديلك.. يا عاصب الراس وينك".
ويتابع بالقول: "نكعمك ونجز ديلك يا ويل حالك وحيلك.. يا عاصب الراس وينك. جهادكم دين حاقد ونحن بوجهك نجاهد.. يا عاصب الراس وينك. تموت في جلد جيفة ولا نحطك خليفة.. يا عاصب الراس وينك. حنا وحنا وحنا سيوف نحمى وطنا.. يا عاصب الراس وينك. المنية تبغى تعينك تجي وتاكل حور عينك.. يا عاصب الراس وينك. قواتكم كل جيبوها ألعن أبوها وأبوها.. يا عاصب الراس وينك."
يشار إلى أن العاهل السعودي كان قد وجه قبل أيام السلطات إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية أمن المملكة، في خطوة تزامنت مع نجاح تنظيم داعش في نشر نفوذه بمناطق واسعة من العراق وسوريا.