قال اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن الإخوان فقدوا قدرتهم علي الحشد خلال الفترة الماضية، بعد أن تمكنت القوات الأمنية في إحكام قبضتها علي الشارع، والقيام بعدة خطوات استباقية من شأنها إحباط مخططاتهم في زعزعة الاستقرار الأمني. وأشار إلي محاولة جماعة الإخوان زعزعة الاستقرار وزرع فتيل الفتنة بين الشعب والشرطة، باختلاق بعض الشائعات والأخبار الكاذبة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا الشعب المصري بالاستمرار في دعم الشرطة وعدم الانصياع لهذه الأكاذيب التي من شأنها زعزعة الاستقرار في الوطن، مشيرًا إلي بث الأخبار الكاذبة من خلال قناة الجزيرة القطرية. وقال عبد اللطيف، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الجمعة بوزارة الداخلية، إن خبراء المفرقعات نجحوا خلال ال 3 أشهر الماضية في إبطال أكثر من 150 عبوة ناسفة في مختلف محافظات مصر. ووجه التحية والتقدير للنقيب طارق عبد الوهاب، المصاب في أحداث الاتحادية والذي فقد ساقه ويده، والأمناء والأفراد والجنود وشهداء الواجب الوطني لتضحياتهم خلال الفترة الماضية، حيث فقدت الشرطة المصرية أكثر من 50 ضابطًا وأمينًا وأفراد ومجند شرطة. وأكد أن رجال الشرطة لن يتوقفوا عن حربهم ضد الإرهاب، ولن تؤثر الهجمات الإخوانية الغادرة علي عزيمة الشرطة، مؤكدًا أن الحرب علي الإرهاب لم تنته بعد، وسوف تستمر حتى الانتهاء من آخر شخص في أفراد الجماعة الإرهابية. وقال عبد اللطيف، إنه يتم حاليا العمل علي تزويد الشرطة بكافة المعدات والأسلحة الحديثة للتعامل مع المستجدات الأمنية الجديدة. وأضاف أن جماعة داعش أو غيرها من الجماعات الإرهابية ما هي إلا مرتزقة لا تستطيع أن تدخل مصر أو تهدد أمن المواطنين والوطن، فالدولة المصرية ورجال الأمن أكبر من هذه التهديدات، ولن نسمح بأي ترويع لأمن البلاد. وأشار عبد اللطيف إلي أن التقارير الصادرة بشأن تعذيب النزلاء بالسجون المصرية، ما هي إلا ادعاءات وأكاذيب، فالسجون المصرية يتم التعامل فيها وفق قوانين ومواثيق حقوق الإنسان، وهناك العديد من الزيارات الفترة الماضية للعديد من الجماعات والمنظمات الحقوقية للسجون أثبتت تقاريرها عكس تلك الادعاءات. وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة أحبطت خلال الفترة الماضية العديد من محاولات تهريب السلاح عبر الحدود المصرية الليبية، وإعادة إحكام السيطرة علي الحدود.